تعتبر الانتخابات في تونس واحدة من الركائز الأساسية التي تعزز الديمقراطية وتضمن مشاركة الشعب في صنع القرار. ومع اقتراب موعد الانتخابات، تبرز العديد من التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه البلاد. في هذا السياق، أكد رئيس الجمهورية قيس سعيّد أن الانتخابات ليست حربًا بل هي موعد يتجدد طبقًا لما يضبطه الدستور.
الوضع الأمني في تونس
جهود قوات الأمن
استعرض رئيس الجمهورية قيس سعيّد، خلال اجتماعه مع وزير الداخلية خالد النوري، الوضع الأمني العام في البلاد. وقد أشاد بالجهود التي تبذلها قوات الأمن إلى جانب القوات المسلحة العسكرية للحفاظ على الأمن القومي. وأكد على ضرورة اليقظة والتأهب لكل محاولات تأجيج الأوضاع في المناطق العامة.
التحديات الأمنية
تواجه تونس العديد من التحديات الأمنية، خاصة في ظل محاولات بعض الأطراف تأجيج الأوضاع. وقد دعا رئيس الجمهورية إلى إحباط هذه المحاولات وفق ما يقتضيه القانون، مؤكدًا على المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتق الجميع.
الانتخابات: موعد دستوري
أهمية الانتخابات
تعتبر الانتخابات في تونس فرصة لتجديد الشرعية وتعزيز الديمقراطية. وقد أكد رئيس الجمهورية أن الانتخابات ليست حربًا بل هي موعد يتجدد في مواعيد محددة طبقًا لما يضبطه الدستور.
التحديات السياسية
أشار رئيس الجمهورية إلى أن بعض الدوائر المرتبطة بلوبيات خارجية تقوم بحملات ضد الدولة التونسية. وأشاد بالوعي الذي أظهره الشعب التونسي في مواجهة هذه التحديات، مؤكدًا أن هذا الوعي أقوى من الحملات الموجهة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
حركة الولاة
أهمية الولاء لتونس
شدد رئيس الجمهورية على ضرورة استكمال إعداد حركة الولاة في أسرع وقت، مع التركيز على الولاء لتونس كعنصر أساسي في عملية الاختيار. وأكد على أهمية الاستجابة لمطالب المواطنين والالتزام بالحياد والانضباط.
دور الولاة في تعزيز الوحدة الوطنية
تلعب حركة الولاة دورًا هامًا في تعزيز الوحدة الوطنية وضمان تطبيق الدستور. وقد أكد رئيس الجمهورية على ضرورة وعي الولاة بأن تونس دولة موحدة، مشددًا على أهمية العمل بروح الفريق الواحد لتحقيق الأهداف الوطنية.