فتح توقيع المغرب والولايات المتحدة الأميركية في الرباط، خريطة طريق تتعلق بالتعاون العسكري، وتتضمن التوجهات التي يتعين اتباعها لتنفيذ الأنشطة المعتمدة في إطار الدورة الـ13 للجنة الاستشارية للدفاع المغربية الأميركية، باب الأسئلة حول دلالات التوقيع، في ظل ما تعيشه المنطقة من تطورات.
وكان لافتاً أن توقيع خريطة الطريق الخاصة بالتعاون العسكري يأتي في ظل توالي زيارات واتصالات لمسؤولين وقيادات عسكرية أميركية إلى المغرب، كانت آخرها زيارة العمل التي انتهت لمساعدة وزير الدفاع الأميركي لشؤون الأمن الدولي، سيليست وولاندر، التي ترأست وفداً عسكرياً مهماً للدورة الـ13 للجنة الاستشارية للدفاع المغربية – الأميركية (تعنى بمناقشة ملفات أمنية بين البلدين).