أكد رئيس شركة الطاقة الجزائرية “سوناطراك”، توفيق حكار، أنّ قدرات الشركة في الوقت الحالي لا يمكنها تعويض إمدادات الغاز الروسي.
وفي رده على سؤال وكالة الأنباء الجزائرية حول ما إذا كانت الجزائر قادرة على تموين أوروبا التي تبحث عن بدائل للغاز الروسي، قال حكار: “نتوفّر حالياً على بعض المليارات (من الأمتار المكعبة الإضافية) التي لا يمكن أن تعوض الغاز الروسي”.
وأضاف: “في المقابل، ومن خلال وتيرة استكشافاتنا فإنّ قدراتنا ستتضاعف في غضون أربع سنوات، ما ينبّئ بآفاقٍ واعدة مع زبائننا الأوروبيين”.
وأشار حكار إلى أنّ مجمع “سوناطراك” يعتزم استثمار 40 مليار دولار ما بين 2022 و2026 في مجال الاستكشاف والتنقيب والإنتاج، لافتاً إلى أنّ الشركة حققت 3 اكتشافات نفطية جديدة في الربع الأول من العام الجاري.
وتتسبّب أزمة الطاقة في أوروبا، والتي تفاقمت بسبب التوترات مع روسيا، بدفع القارة العجوز إلى البحث في أماكن أخرى عن مزيد من الغاز الطبيعي، لكن المشكلة الحقيقية ليست في مجرد العثور على مورّدين جدد، لكن أيضاً في كيفية إيصال الغاز إلى الدول.
ووقّع بوتين منذ أيام مرسوماً بشأن آلية سداد ثمن الغاز الطبيعي المورّد إلى “الدول غير الصديقة”، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، بالروبل الروسي.
وتأتي الجزائر في المرتبة الثالثة لناحية توريد الغاز إلى دول الاتحاد الأوروبي، بعد روسيا والنرويج.
الميادين