قالت حركة حماس، الإثنين، إنها تتعاطى بجدية وإيجابية مع الجهود الجزائرية بشأن تحقيق المصالحة في فلسطين، وأن رعاية الرئيس عد المجيد تبون لهذه الحوارات يعطيها قوة وأهمية.
وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم، إن “حماس تتعاطى بجدية كبيرة وإيجابية واضحة مع الجهد الجزائري بشأن المصالحة الفلسطينية وهي بالفعل معنية بإنجاحه”.
وأضاف قاسم أن حركته “تعاطت بإيجابية كبيرة مع كل محطات المصالحة”.
وتابع: “رعاية الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون لهذه الحوارات يعطيها قوة وأهمية، والحركة تقدر الجهد الجزائري وتبذل جهد متواصل لإنجاحه”.
ولفت إلى أن “حماس تقدمت برؤية متكاملة للجزائر لتحقيق وحدة وطنية حقيقية، للوصول للتوافق على صيغة جامعة لكل الأطراف”.
جلسات الحوار الفلسطيني بالجزائر يوم 11 أكتوبر
تعتزم الجزائر يومي 11 و12 أكتوبر الجاري تنظيم جلسات للحوار الوطني الفلسطيني بمشاركة مختلف الفصائل الفلسطينية.
وحسب ما أوردته وكالة معا الفلسطينية فقد وجهت الجزائر دعوات للفصائل الفلسطينية لمؤتمر جديد للحوار الوطني في الحادي عشر والثاني عشر من اكتوبر الجاري بالعاصمة الجزائر.
أكد المصدر ذاته توجيه الدعوة لـ14 فصيلا فلسطينيا في محاولة لاستكمال جولات الحوار السابقة.
وأكد القيادي في الجبهة الديمقراطية عصام ابو دقة تلقيهم دعوة للمشاركة في الحوار.
وقال في تصريح خاص للوكالة ان الدعوة وجهت إلى الفصائل الفلسطينية بالامس للمشاركة في جلسة الحوار الشامل التي ستنطلق في 11 و12 من الشهر الجاري، مؤكدا تلبية جميع الفصائل دعوة الأشقاء الجزائريين لما لذلك من أهمية في هذا التوقيت خاصة في ظل التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
وأوضح أن هناك رغبة وجهدا جزائريا مثمنا ومقدرا ومشكورا من قبل جميع الفصائل التي شاركت في الحوار بالجلسة الماضية وفي جلسات الحوار السابقة بالقاهرة.
رئيس الوزراء الفلسطيني: الجزائر تستعد لعقد اجتماع للفصائل لإنهاء الإنقسام
كشف رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، الإثنين، أن الجزائر ستدعو الفصائل الفلسطينية، بما فيها فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وحماس، والجهاد، لاجتماع من أجل اتمام جهدها الرامي لإنهاء الانقسام الفلسطيني.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”: حيا اشتية الجزائر على حرصها بالوحدة الفلسطينية، أرضا، وشعبا، وقوىً وطنية وإسلامية، واكد انه بتوجيهات من الرئيس محمود عباس، فإن الحكومة ستكون جاهزة لأي خطوة تدعم جهود المصالحة، وإنهاء الانقسام.
وأضافت: كما شكر باسم الرئيس، والحكومة الجزائر على المساعدات التي قدمتها ماديا وسياسيا، وكان آخرها تقديم 422 منحة دراسية بما يشمل 140 منحة طب، و30 منحة هندسة، وعدد من التخصصات التي تصب في صلب أولويات الحكومة.
الشروق