موقع المغرب العربي الإخباري :
للشهيد في الجزائر قيمته و رمزيته، و للمجاهد هو الآخر قيمته و رمزيته ، لذلك أقيم للشهيد يومٌ وطني يحتفل به في الثامن عشر من فبراير من كل عام ، كما خصص للمجاهد يوم وطني يتم إحياؤه في العشرين أوت من كل عام .
و لكن يوم المجاهد يحمل دلالتين كبيرتين و رمزيتين مزدوجتين .
ففي العشرين أوت 1955 خاض المجاهدون بقيادة الشهيد البطل زيغود يوسف1 هجومات كاسحة في منتصف النهار بكامل مدن و قرى الشمال القسنطيني ضد معاقل قوات الاحتلال الفرنسي و أعوانها لتكريس البعد الشعبي في ثورة أول نوفمبر .
و بعد مرور عام على هذا الحدث الكبير في مسار الثورة الجزائرية عقد أول مؤتمر لقادة الثورة الجزائرية بأعالي جبال أكفادو 2 الشامخة لتقييم هذا المسار ووضع استراتيجية شاملة للثورة .
تكمن عبقرية أية ثورة في العالم في كيفية مواجهة الصعوبات التي تعترض بداياتها ، و كيف يتم تحويلها من ثورة جماعة أو مجموعة إلى ثورة شعبية، و هذا ما يمكن استخلاصه من هجومات الشمال القسنطيني بالشرق الجزائري في عشرين أوت 1955 قبيل مرور عام على اندلاع ثورة أول نوفمبر 1954 .
و قد كان من بين العبقريات التي أبانت عنها ثورة أول نوفمبر أن مفجريها اعتمدوا على نبذ الزعامة الفردية ، و على أن تكون الثورة ثورة شعبية يتبناها الشعب بمختلف شرائحه حتى لا تغرق هذه الثورة في خلافات الزعامة كما حدث مع المرحوم مصالي الحاج الذي لا يمكن أن يشكك أحد في وطنيته و تعلقه بحق استعادة الاستقلال، و لكنه مع ذلك جرى إبعاده بعد أن حاول التفرد بالثورة .
و مع ذلك فإن قيمة الفرد في تحريك و قيادة الجماعة و في أية ثورة لا يمكن مهما كان الأمر نكران أو تجاهل دوره .
و قد كانت ثورتنا ولاَّدة للرجال العظماء على مر المراحل و تعاقب المقاومات الشعبية بدءا بالأمير عبد القادر الذي لا يمكن نسيان الوصية التي كتبت على قبره بدمشق و هي أنه لولا ما قام به سلطان المغرب ما سلمت سلاحي لعدوي ، و قد أبرزت ثورة أول نوفمبر كثيرا من العبقريات الفردية رغم المستوى التعليمي المحدود لمعظم القادة و مفجري الثورة، بدا بالخمسة ، ثم الستة، و التسعة ، ثم ما يعرف بمجموعة الـ 22، و الأمثلة كثيرة، فمن بوالصوف 3 صانعَ مجد المخابرات الجزائرية، و أحد الركائز الفاعلة في توفير المعلومات و المبادر بالتصنيع الحربي و صنع رجال و قادة الثورة من خلال مراكز التكوين التي أقامها مع رفاقه ، إلى بن بوالعيد الذي كان معظم السلاح الذي استخدم مع اندلاع الثورة هو الذي كان وراء جلبه من خارج الوطن خاصة عبر ليبيا و تونس ، إلى بن مهيدي الذي قال لرفاقه: ألقوا بالثورة للشارع يحتضنها الشعب، و إلى بوضياف الذي قال لرفاقه ، فلنعلن الثورة حتى بقردة شفة ، ثم إلى العقيد عميروش الذي راح يقول قبيل استشهاده بوقت قصير للأستاذ محمد الصالح الصديق 4، و هو يهدي له ساعته اليدوية:
ابدأ من الآن في حساب عدد الساعات المتبقية من عمر الاستعمار، و إلى باقي القادة و الرجال الآخرين الذين لا يمكن للتاريخ أن يهضم حقهم أو يتناسى دورهم.
و الحقيقة أن مِن بين الصعوبات التي واجهتها الثورة في بدايتها ، هو كيف يمكن تحويلها إلى ثورة شعبية لدحض الدعاية الاستعمارية التي كانت تصف المجاهدين بأنهم مجرد قُطَّاع طرق و (فلاَّقة ) 5 و جماعة خارجة عن القانون ، ثم كيف يمكن توفير السلاح القادر على مواجهة قوة عسكرية رهيبة في تلك الفترة مدعومة بالحلف الأطلسي بطائراته و دباباته و بواخره الحربية و غواصاته ، و كيف تستطيع هذه الثورة تحطيم الدعاية السياسة و الإعلامية و المخابراتية لمحتل يمتلك كل أدوات القتل و الدمار، بل و كيف يمكن جعل ثورة أول نوفمبر ثورة ملهمة لباقي الشعوب في التحرر و استعادة الكرامة و الاستقلال، و كيف تستطيع هذه الثورة أن تنتزع اعتراف مختلف دول العالم بها و تقر بأنها فعلا ثورة شعبية أصيلة نابعة من رغبة الشعب الجزائري في التخلص من الاستعمار برغم الضغوط التي كانت فرنسا تمارسها على مختلف دول العالم .
و قد كانت كل هذه الصعوبات و غيرها كانت تواجه ثورة أول نوفمبر في عامها الأول ، و هذا لا ينفي أن الأعوام اللاحقة كانت خالية من الصعوبات ، فمع الانقلاب العسكري الذي جاء بدوغول من طرف جنرالات فرنسا المهوسين بحلم ( الجزائر فرنسية ) تعرضت الثورة الجزائرية عام 1958 إلى عملية حصار إن لم نقل إلى اختناق لولا عبقرية الثورة التي استطاعت إجهاض جميع المحاولات العسكرية و السياسية التي استخدمها دوغول للقضاء على الثورة من سلم الشجعان ، إلى مختلف المخططات العسكرية الضخمة التي التي رصدت لها أموال طائلة و من بينها العملية العسكرية الضخمة المعروفة بعملية شال .
و بما أن المنطقة الأولى الأوراس التي كانت تحت قيادة البطل الشهيد مصطفى بن بو العيد كانت تتعرض لضغط رهيب من قبل الاستعمار الذي ركز ضرباته و حصاره عليها نظرا لأسباب عدة ، من بينها أنها كانت مصدرا لمعظم السلاح القادم من مصر و ليبيا عبر تونس، فإن اعتقال قائد المنطقة الأولى الأوراس البطل الشهيد مصطفى بن بو العيد في 11 فبراير 1955 و دخول بعض رفاقه في صراعات حرب الزعامة ، و كذا استشهاد رفيقه قائد المنطقة الثانية للشمال القسنطيني الشهيد ديدوش مراد 18 جانفي 1955 جعل الثورة في الشرق الجزائري خصوصا تتعرض إلى بعض الصعوبات في عامها الأول ، و جعل المؤتمر الذي كان يجري التفكير في عقده خلال العام الأول بالشمال القسنطيني يتأخر إلى أوت 1956 ليعقد لاحقا في قرية إيفري أوزلاقن بولاية بجاية الحالية .
و إذا كانت عبقرية ثورة أول نوفمبر تكمن في أنها فعلا ولاَّدة للرجال ، فهذا ما جسدته عبقرية القائد زيغود يوسف الذي خلف الشهيد ديدوش مراد الذي استشهد في 18 جانفي 1955 .
فأمام تلك الصعوبات التي ذكرتها و خصوصا ضعف الالتفاف الشعبي مع الثورة قبيل هجومات العشرين 1955 في الشمال القسنطيني، كان لابد من إعطاء نفَسٍ جديد للثورة، و كان لابد من تجسيد هذا العمق الشعبي للثورة .
وحسب ما اطلعت عليه من وثائق فقد جرى قبيل هجومات عشرين 1955 اتصال بين كل من زيغود يوسف 5 و بين بشير شيحاني الذي كان قد خلف مصطفى بن بو العيد أثناء سجنه تلك الفترة ــ رغم الصراعات مع رفيقيه على الزعامة عجول عجول و عباس لغرور ــ و كان ذلك اللقاء لوضع استراتيجية تهدف إلى إحباط خطة الحاكم العام الفرنسي للجزائر في تلك الفترة جاك سوستيل المدعوم بعدد من الجنرالات الاستعماريين الذين كانوا يريدون خنق الثورة وإبعادها عن محتواها الشعبي و إدماج بعض العناصر الجزائرية الموالية في الطرح الاستعماري.
وهكذا ترأس البطل زيغود يوسف لقاء موسعا قبيل تلك الهجومات كان الهدف من ورائه التحضير لشن هجمات في مختلف مناطق الشمال القسنطيني في منتصف النهار ضمن استراتجية جديدة تعطي نفسا جديدا للثورة من خلال ترسيخ البعد الشعبي و ضرب السياسة الاستعمارية القائمة على أن الجيش الفرنسي لا يمكن أن يهزم في الصميم ، حيث قام بتلك الهجومات في وضح النهار عدد من أبناء الشعب بتأطيرٍ مباشر من قبل عدد من القادة و المجاهدين من جيش التحرير، إذ توضح المصادر أن عددَ من أشرف على تلك الهجومات كان 18 مجاهدا نزلوا من الجبال أو كانوا ضمن الخلايا الفدائية بعدد من مدن الشرق الجزائري و خاصة قسنطينة ، و كان من بين مؤطري هذه الهجومات إلى جانب زيغود يوسف عدد من القادة من بينهم عمار بن عودة و الأخضر بن طوبال7.
وقد جاءت هذه الهجومات التي شارك فيها الشعب في مختلف المدن و القرى و المداشر بالشمال القسنطيني ضد أهداف قوات الاحتلال و أعوانهم من أوروبيين و جزائريين لتؤكد أن الثورة التي كانت بالأمس تقتصر على الجبال و بعض المدن، و يقوم بها الخارجون عن القانون حسب الدعاية الاستعمارية هي ثورة شعبية لا تقتصر على الليل وحده و لكنها جاءت لتشمل النهار و الليل معا.
وقد استمرت هذه الهجومات ثلاثة أيام، و لم تقتصر على يوم واحد .
وقد كان من نتائج هجومات 20 أوت 1955 كما ذكره المرحوم صالح بوبنيدر8 رحمه الله المعروف بصوت العرب في ندوة عقدها بالموقار منذ أعوام أن الثورة بعد العشرين أوت 1955 أصبحت فعلا ثورة شعبية ، و أن الشعب الذي كان قبل هجومات عشرين أوت يصعب إقناعه بمساندة الثورة و الالتحاق بصفوفها في الجبال أو المدن أصبح بعد تلك الهجومات يصعب بل و يستحيل إقناعه بعدم الالتحاق بالثورة في الجبال و في المدن ، و أن القادة كانوا كثيرا ما يطلبون من المواطنين أن يبقوا حيث هم ، لأن قوة الثورة لا تكمن في أن يصبح كل الشعب جنودا و مجاهدين في الجبال، بل أن يؤمنوا بهذه الثورة و يدعموها بكل الوسائل بما في ذلك المساندة المعنوية و رفض سياسة المستعمر ، وهذا ما حققته تلك الهجومات إضافة إلى المكاسب الأخرى التي أشرت لها في بداية المحاضرة .
ثانيا: مؤتمر الصومام:
الأسباب و الأهداف التي دعت إلى عقد المؤتمر ..
كان من بين القرارات التي اتفق عليها قادة الثورة الـ22 قبيل اندلاع الثورة أن يعقدوا مؤتمرا بعد مرور عام على انطلاقة الثورة لتقييم مسارها، و لرسم خطة جديدة تتلاءم مع التطورات التي يكون مسار الثورة قد عرفها على مختلف الأصعدة .
و لكن العديد من الظروف بما فيها استشهاد عدد من القادة : عبد المالك بن رمضان 4 نوفمبر 1954، و ديدوش مراد 18 جانفي 1955 ، ثم اعتقال مصطفى بن بو العيد في 11 فيفري 1955 ثم استشهاده في 22 مارس 1956 ، و اعتقال رابح بيطاط: 23 مارس 1955 ، و كذا الصعوبات الأخرى التي واجهت قادة الثورة للاجتماع أدت إلى تأجيل المؤتمر لينعقد في 20 أوت 1956بقرية إيفري بوادي الصومام .
و قد كان من أهم الأهداف التي توصل إليها المؤتمر :
ــ تحديد استراتيجية منظّمة موحّدة وشاملة للثورة على الصعيدين الداخلي و الخارجي من خلال ما وصف بأرضية الصومام .
وضع خطة شاملة في المجالات المتعددة الإداريّة و الاجتماعية و في مجال القضاء لفصل الشعب عن السلطة الاستعمارية.
ففي المجال العسكري تم تغيير تسمية المناطق إلى ست ولايات بدلا من خمس مناطق بعد أن أضيفت الولاية السادسة لتشمل الصحراء و تصبح ولاية مستقلة ، و تم تعيين على رأس كل ولاية عقيد بمساعدة عدد من الضباط و تقسيم هذه الولايات إلى مناطق و نواحي ليسهل تنظيم العمل العسكري .
ــ العمل على إيصال صدى صوت الثورة الجزائريّة إلى العالم إقليميا ودوليا عبر الاهتمام بالجانب الدعائي و الإعلامي .
ــ إصدار وثيقة ذات طابع سياسيّ ذي علاقة مباشرة بالثورة.
ــ توحيد المواقف المتعلقة بالثورة.
ــ تشكيل تنظيم ساسي و عسكري جديد هما المجلس الوطني للثورة المشكل من 34 و لجنة التنسيق و التنفيذ التي أصبحت هي القيادة الجديدة للثورة و ضمت 5 أعضاء هم .
عبان رمضان ــ بن يوسف بن خدة ــ محمد العربي بن مهيدي ــ سعد دحلب ــ كريم بلقاسم.
ثم تم توسيعها بعد الاجتماع الأول للمجلس الوطني بالقاهرة في 1957 لتتشكل من14 عضوا :
كريم بلقاسم، بوصوف، عبد الله بن طوبال، محمود الشريف، عمر أوعمران، عباس فرحات، عبد الحميد مهري، الأمين دباغين، ويضاف إليهم المساجين الخمسة بفرنسا بصفة شرفية أحمد بن بلة، محمد خيضر، حسين آيت أحمد، محمد بوضياف، ورابح بيطاط.
كما أنه تم تنظيم العمال والشباب والنساء والتجار وعمال الصناعة والمثقفين في تنظيمات و اتحادات تساهم في الثورة في ميادين وجودها واختصاصاتها مثل القيام بالإضرابات، التجنيد في صفوف جيش التحرير الوطني ، تموين الجيش، مساعدة عائلات وأبناء المجاهدين والمعتقلين، مقاطعة كبار التجار الاستعماريين المؤازرين للاستعمار، الدعاية لصالح الثورة واستقلال الجزائر…
و يمكن تلخيص أهم نتائج مؤتمر الصومام في ما عرف بأرضية الصومام في التأكيد على نبذ الفردية و تكريس مبدء القيادة الجماعية .
و قد دارت أشغال مؤتمر الصومام تحت القيادة الثنائية لكل من عبان رمضان و محمد العربي بن مهيدي .
و كان بن مهيدي و كريم هما الشخصيتان الحاضرتان من بين القادة الستة الذين فجروا الثورة .
فقد كان بوضياف خارج الوطن ، و كان بيطاط في سجون الاحتلال ، في حين أن كلا من مراد ديودش و مصطفى بن بو العيد كانا قد استشهدا .
مع الملاحظ أن الوفد الخارجي لجبهة التحرير الوطني لم يتمكن من حضور المؤتمر إذ بقي بن بلة في طرابلس و لم يتمكن من دخول الجزائر لأسباب قيل إنها أمنية ، إضافة إلى الولاية الأولى الأوراس بسبب استشهاد مصطفى بن بو العيد حيث لم يكن أمر استخلافه بين رفاقه قد حُسم حتى ذلك الوقت ( بعد تصفية شيحاني في 23 أكتوبر 1955 و الخلاف الذي كان يدور بين كل من عجول عجول ، و عباس لغرور9 ) .
و لعل النقطتين البارزتين اللتين أثارتا جدلا واسعا بين الرفقاء بعد المؤتمر هي :
1ــ إعطاء أولوية الداخل على الخارج.
2 ــ إعطاء أولوية السياسي على العسكري.
و إذا كان الحديث عن هاتين النقطتين أثار كثيرا من الجدل ، فإن الواقع يكاد يثبت أن من عارضوا نتائج المؤتمر هما الراحلين أحمد بن بلة يضاف له على محساس و عدد آخر من القيادات الذين اعتبرا أن المؤتمر انحرف عن خط الثورة ، و أنه أخذ منحى يساريا و انحرف عن بيان أول نوفمبر الذي دعا إلى إقامة الدولة الجزائرية الديمقراطية الاجتماعية ذات السيادة ضمن إطار المبادئ الإسلامية ،فإن ذلك المنحى ينفيه معظم القادة الكبار الذين لم يحضروا المؤتمر، و خصوصا محمد بوضياف الذي وافق على الخطوط الرئيسية التي تضمنتها وثيقة الصومام رغم تحفظه على بعض النقاط فقط، في حين أعطى حسين آيت أحمد موافقته التامة على الوثيقة .
ستبقى هذه الذكرى المزدوجة لحدثين هامين وقعا في يوم واحد، و لكن في عامين متتالين تحمل رمزية كبيرة في تاريخ الثورة الجزائرية، و تذكر الأجيال بأن الحرية لا توهب و لكنها تفتك ، و بأن الاستقلال لا يُسترجع بالتمنيات و لا عبر اللوائح و القرارات الأممية ، بل عبر كفاح الشعوب التواقة لانتزاع حقوقها مهما كانت قوة المستعمر .
1 يوسف زيغود :
عُيِّن زيغود يوسف عضوا بالمجلس الوطني للثورة الجزائرية مع ترقيته إلى رتبة «عقيد» في جيش التحرير وتأكيده قائداً للولاية الثانية بعد مؤتمر الصومام و استشهاد مراد ديديوش في 18 يناير 1955 .
استشهد يوسف زيغود خلال إحدى جولاته لتنظيم وحدات جيش التحرير الجزائري يوم 23 سبتمبر 1956 قرب سكيكدة بالشرق الجزائري.
2 أكفادو سلسة جبلية عالية و كثيفة تقع على ضفاف وادي الصومام بولاية بجاية بوسط الجزائر .
3 مجموعة من قادة الثورة الجزائرية .
4*محمد الصالح الصديق مجاهد و كاتب جزائري مشهور ألف لحد الآن 130 كتابا .
5الفلاقة (جمع فلاق) مصطلح يتم تداوله في بلدان الشمال الإفريقي أطلق على كل من يقوم بعملية فتح شيء لاستخرج محتواه أو تقسيم شيء إلى أجزاء أصغر ، ثم تطور المصطلح ليطلق مجازا على المقاومين التونسيين و الجزائريين ضد الاحتلال الفرنسي .
6 عدد من قادة الثورة .
7 عنصران من بارزان من قادة الثورة ، أحدهما و هو الأخضر بن طوبال كان ضمن القيادة الثلاثية في النواة الصلبة لقيادة الثورة ضمن ما يعرف بالباءات الثلاثة، و هم بن طوبال و كريم بلقاسم و عبد الحفيظ يو الصوف .
8 هو العقيد صالح بوبنيدر المعروف بصوت العرب كان أحد القادة الذين تولوا الولاية الثانية في الشمال القسنطيني.
9 بعض مساعدي الشهيد مصطفى بن بو العيد .
كاتب من الجزائر
انسخ الرابط :
Copied