موقع المغرب العربي الإخباري :
ينتخب الليبيون لأول مرة منذ 70 عاما رئيس للبلاد فى 24 ديسمبر المقبل وسط ترقب كبير من الناخب الليبي الذي يتطلع لاختيار الشخصيات التي تستحق قيادة البلاد في هذه الفترة الدقيقة من عمر ليبيا، بالإضافة لعدم تكرار أخطاء الماضى بانتخاب شخصيات تعمل لمصلحتها الشخصية بعيدا عن مصلحة الدولة الليبية التي تحتاج الكثير من الجهد والعمل للنهوض بالبلاد التي عانت من النزاعات المسلحة منذ أحداث 11 فبراير 2011.
وبدأت التحضيرات للانتخابات في الأوساط الشعبية والسياسية والحزبية وسط تحركات تقوم بها المفوضية العليا للانتخابات في طرابلس لاستلام التعديلات التي طلبتها من البرلمان على قانوني البرلمان وانتخاب الرئيس، وعانت ليبيا من صراع تاريخي قديم بين الشرق والغرب والجنوب قبل أن تتوحد على يد الملك إدريس السنوسي في عام 1951 وكانت لا تزال مناطق نفوذ للبريطانيين والإيطاليين والفرنسيين.
وكان العقيد الراحل معمر القذافي يحكم البلاد كرئيس مجلس قيادة الثورة خلال أكثر من أربعين عاماً، ساعده في ذلك مجموعة من الضباط، وأدار مؤسسات الدولة بواسطة لجان شعبية مركزية ومناطقية غلبت على أعمالها الفوضى، وهذه اللجان لم تعتمد طريقة الاقتراع التقليدية في الصناديق لاختيار المسؤولين، بل ابتكرت ما سُميَّ بالتصعيد الثوري، واعتمد النظام السابق طريقة لتوزيع المناصب الكبرى تأخذ في الاعتبار التمثيل الجهوي والمناطقي والقبلي.
ويعد اختيار يوم 24 ديسمبر 2021 لإجراء الانتخابات الرئاسية الليبية ليست مصادفة حيث في هذا اليوم أعلن توحيد ليبيا قبل 70 عاماً، بعد أن كانت تتكون من أقاليم ثلاثة (برقة في الشرق – طرابلس في الغرب – فزان في الجنوب).
اليوم السابع
انسخ الرابط :
Copied