قال الكاتب والباحث السياسي بلحسن اليحياوي، إنّ القمة الفرانكفونية تجمع الدول الأفريقية الناطقة بالفرنسية وفرنسا وكندا، موضحًا: “على مستوى التبادل الاقتصادي بين تونس وفرنسا، فإنه الأعلى في العالم، حيث شهد تراجعا طفيفا لصالح إيطاليا في المرة الأخيرة”.
وأضاف -خلال تصريحات مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة “نشرة المغاربية”، على قناة “القاهرة الإخبارية”-: “ثمة أنظار شاخصة إلى العالم الأفريقي وفرص للمستثمرين التونسيين في أفريقيا بالإضافة إلى أن تونس تمثل واحدا من أهم الأبواب النافذة أفريقيا، وبالتالي فإن توطيد هذه العلاقات على المستوى الدبلوماسي والسياسي سوف يمكن من أن تكون تونس من أهم الأبواب التي تفتح السواحل الشمالية للبحر الأبيض المتوسط على أفريقيا، خاصة إذا ما توافرت البنى التحتية اللازمة لهذا الأمر”.
وتابع، أن القمة تكسب النضال السياسي أو مسار الخامس والعشرين من يوليو الشرعية التي حاول معارضو المسار التدليل على أن تونس أصبحت معزولة دوليا، موضحًا: “يأتي تنظيم هذه القمة ومستوى المشاركة ليفند هذه الادعاءات.
وشدد، على أن الفوائد التي تعود على تونس من وراء هذه القمة في المستوى الأول، اقتصادية ودبلوماسية وسياسية، لما له من تأثير على الوضع الداخلي وهو ما يمكنه أن يمنح الرئيس قيس سعيد ومسار الخامس ومن يوليو شرعية على المستوى الدولي.
وأكد، أن أهم النقاط في القمة تتعلق بالاستثمار، مشددًا على أن أفريقيا أصبحت محط أنظار واهتمام العالم أجمع، نظرا لما تذخر به هذه القارة من مواد أولية وطاقية، وهذه المواد الأولوية تدخل في صناعات الإلكترونيات الدقيقة وصناعات التكنولوجيا المتطورة.
وكالات