نظم مركز الاتحاد الإفريقي لمكافحة الإرهاب فعالية “الفن من أجل السلام” في الجزائر العاصمة، بهدف تعزيز ثقافة السلم واستخدام الفن كأداة لمقاومة التطرف والإرهاب. يتزامن هذا الحدث مع اليوم الدولي لمكافحة الإرهاب، ويأتي في إطار الاحتفاء باليوم الدولي للسلام الذي تركز الأمم المتحدة هذا العام على “تعزيز ثقافة السلام”.
أهمية السلام في إفريقيا
أكد إدريس منير لعلالي، المدير المؤقت للمركز، على أهمية السلام كقيمة أساسية للبشرية. وأشار إلى التزام المركز بمكافحة التهديدات الأمنية والإرهابية التي تعرقل التقدم والتنمية في القارة الإفريقية. يعكس هذا الالتزام رغبة المركز في تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة من خلال استخدام وسائل غير تقليدية مثل الفن.
الفن كأداة للتغيير
اختيار موضوع “الفن من أجل السلام” يعكس إيمان المركز بقوة الفن كأداة لتوحيد الشعوب ومقاومة الإرهاب والانقسام. من خلال الفن، يمكن تعزيز الحوار والتفاهم بين الثقافات المختلفة، مما يسهم في بناء مجتمع أكثر تسامحًا وسلامًا.
فعاليات متنوعة
تضمنت الفعالية معارض للفن التشكيلي والنحت، وعروضًا فنية متنوعة، بالإضافة إلى تقديم مأكولات تراثية من الدول الإفريقية. يعكس هذا التنوع الثقافي الغنى الذي تتمتع به القارة الإفريقية، ويبرز أهمية التعددية الثقافية في تعزيز السلام والتفاهم بين الشعوب.
تأتي مبادرة “الفن من أجل السلام” كجزء من جهود مركز الاتحاد الإفريقي لمكافحة الإرهاب لتعزيز ثقافة السلم والتسامح في إفريقيا. من خلال استخدام الفن كوسيلة للتغيير، يسعى المركز إلى بناء مجتمع أكثر استقرارًا وسلامًا، قادر على مواجهة التحديات الأمنية والإرهابية التي تواجه القارة.