تتابع الجمعية التونسية للمحامين الشبان ببالغ الأسى والإستهجان عمليات تهجير أهالي حي الشيخ جراح المقدسي من طرف الكيان الصهيوني المحتل في إطار سياسة الإستيطان بإستعمال شتى الأساليب من إرهاب وتحيل على القانون وتحفيز المستوطنين على إستفزاز متساكني الحي والإستيلاء على أراضيهم ومكاسبهم ودفعهم نحو ترك منازلهم تحت طائلة التعذيب والإعتقالات والإرهاب الممنهج ، في ظل صمت عربي ودولي مريب إزاء الجرائم المرتكبة في حق الشعب العربي الفلسطيني ، وتبعا لذلك فإن الهيئة المديرة للجمعية التونسية للمحامين الشبان :
1- تعبر عن تضامنها المطلق مع أهالي حي الشيخ جراح وتحيي إستبسالهم وتمسكهم بأرضهم وبتاريخهم.
2- تعتبر هذه الممارسات جرائم حرب وجب تتبع الكيان الصهيوني من اجلها وفق القوانين والتشريعات الدولية.
3- تطالب المملكة الأردنية الهاشمية وعلى رأسها العاهل الأردني عبد الله الثاني بالتحرك العاجل بصفة رسمية وطبق القانون.
4- تدعو رئيس الجمهورية التونسية ووزارة الخارجية إلى التحرك ديبلوماسيا نصرة لشعبنا بفلسطين المحتلة والقيام بكافة الإجراءات اللازمة والضغط بكل الأساليب المتاحة لإيقاف هذه المهزلة وكف أيادي المستوطنين الصهاينة عن أهالي حي الشيخ جراح.
5- تجدد موقفها المبدئي والدائم المناصر للقضايا العادلة وعلى رأسها الحق الفلسطيني ومناهضة الصهيونية وجميع أذرعها وأعوانها واستعدادها خوض كافة الأشكال النضالية إلى حين رفع المظلمة عن أهالي حي الشيخ جراح المقدسيين أصحاب الأرض.
عاشت فلسطين ، المجد للشهداء ؛
عاشت المحاماة حرة ؛ مستقلة ؛ مناضلة.
الرئيس
طارق الحركاتي
