أكد وزير الشئون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندى متانة العلاقات التى تجمع تونس بالاتحاد الأوروبي وأهمية مواصلة تعزيز مجالات التعاون المتنوعة بين الطرفين.
واستعرض الجرندى – خلال الاتصال – القرارات والتدابير التى اتخذها الرئيس التونسى يومى 25 يوليو و13 ديسمبر 2021 موضحا مختلف مراحل المسار السياسي والمؤسساتي المستقبلي الذى سيتوج بتنظيم انتخابات تشريعية يوم 17 ديسمبر 2022.
جاء ذلك – حسبما ذكر بيان صادر عن الخارجية التونسية خلال اتصال هاتفي أجراه الجرندى مع مفوض شئون التوسع وسياسة الجوار لدى الإتحاد الأوروبى أوليفر فارهيلي.
وأكد الجرندى أن هذه التدابير تعكس حرص الرئيس التونسى على تكريس مسار ديمقراطى سليم ومستدام يرسخ دولة القانون ويعزز الحقوق والحريات.
من جهته، أعرب فارهيلى عن استعداد الجانب الأوروبى المتجدد لمرافقة تونس فى سعيها نحو التعزيز الديمقراطى والإقلاع الاقتصادى من خلال دعم التعاون المالى لاسيما عبر تنفيذ البرمجة المالية للفترة 2022-2027 مؤكدا فى ذات الوقت أن الإتحاد الأوروبى سيبقى الشريك الذى يمكن أن تعول عليه تونس لتجاوز هذه الفترة الدقيقة واسترجاع الحيوية الاقتصادية.
كما أعرب عن دعم تونس للمضى فى تنفيذ الاستحقاقات السياسية المعلن عنها إضافة إلى الإصلاحات الضرورية الأخرى بما يمكن من إعادة الحيوية للاقتصاد التونسى و تعزيز التنمية.
المصدر اليوم السابع