تناقش الحلقة أسباب عدم رد الجزائر على دعوة العاهل المغربي الملك محمد السادس لها إلى العمل دون شروط على حل الخلافات التاريخية وإعادة فتح الحدود بين البلدين.
وكان الملك محمد السادس قد دعا إلى إعادة فتح الحدود المغلقة بين البلدين منذ 27 عاما، إذ تشهد العلاقات الثنائية توترات على خلفية ملفي الحدود البرية، وإقليم الصحراء المتنازع عليه بين المغرب وجبهة “البوليساريو”، المدعومة من الجزائر.
أستاذ القانون الدولي والأبحاث الاستراتيجية، محمد بودن، رأى أن:
“مستوى العلاقات بين البلدين لا يتناسب وعمق الروابط التاريخية التي تجمع بين شعبيهما، مضيفاً أن عدم تطابق الرؤى في بعض الملفات، لا ينفي إمكانية حل قضايا أخرى معلقة”.
ولفت بودن، في حوار معه عبر “بانوراما”، إلى أن:
“أعباء كبيرة يتحملها البلدان، نتيجة الإسناد الحاصل فب العلاقات البينية، مشيراً إلى أهمية العودة إلى التنسيق بينهما، سيما في الملفين الاقتصادي والأمني”.
سبوتنيك