أعلنت قوات الدرك الجزائري عن اعتقال 21 شخصا بتهمة الانتماء لتنظيم “رشاد” المصنف كتنظيم إرهابي وفق بيان أصدرته أمس الجمعة.
وأوضح البيان أن فصيلة الأبحاث للدرك الوطني فكت الخلية التابعة لتنظيم “رشاد” بمحافظة المدية الواقعة 70 كيلومترا جنوب العاصمة بعد تحقيقات معمقة. وتم “تقديم أعضاء الخلية الإرهابية أمام وكيل الجمهورية لدى القطب الجزائي المتخصص لسيدي أمحمد (الجزائر العاصمة) الذي أحالهم أمام قاضي التحقيق لدى ذات القطب، والذي أصدر في حق 18 منهم أمرا بالإيداع، فيما تم وضع الثلاثة الباقين تحت الرقابة القضائية”.
وأفاد البيان بأن الموقوفين يتابعون بتهم “جناية المؤامرة ضد أمن الدولة التي يكون الغرض منها تحريض المواطنين ضد السلطة” والمساس بـ”وحدة التراب الوطن”، والانخراط والإشادة “بمنظمة إرهابية تنشط بالخارج”، والتحريض على “الكراهية بين المواطنين والسكان”، وكذلك نشر وتوزيع بغرض الدعاية منشورات عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية”.
ودعت مصالح الدرك الوطني في بيانها كافة المواطنين إلى “المشاركة الفعالة فيمكافحة مختلف أنواع الإجرام بالإبلاغ الفوري عن كل عمل إجرامي أو أي إضرار بالصالح العام”.
وكانت الجزائر قد صنفت حركة “رشاد” وحركة ” الماك” الانفصالية كتنظيمين ارهابيين في مايو/أيار الماضي، وأصدرت مذكرة توقيف دولية في حق رئيسها محمد العربي زيطوط المقيم بالعاصمة البريطانية لندن.
وكالات
