حجّ مهنيو الصحة من كل حدب وصوب للاحتجاج أمام البرلمان، ضد “عدم استجابة الحكومة لمطالب الشغيلة الصحية بكل فئاتها”. ويأتي هذا بالتوازي مع الإضراب الوطني بالمستشفيات العمومية.
وهدد التنسيق الوطني بقطاع الصحة بـ”تصعيد غير مسبوق”، مطالبا بضرورة تنزيل مضامين الاتفاق السابق الذي تم توقيعه عقب عشرات جولات الحوار.
وفي هذا الإطار، قال كريم بلمقدم، الكاتب العام الوطني للنقابة الوطنية للصحة العمومية العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، إن “تنفيذ هذه المحطة النضالية يأتي للتنديد بالتجاهل الحكومي غير المفهوم وغير المبرر للركيزة الأساسية لأية منظومة صحية وهي الموارد البشرية، وبالأحرى إذا كانت هذه المنظومة مقبلة على تغيير عميق من أجل تأهيلها لتوفير خدمات صحية جيدة لفائدة المواطنين بعد تعميم التغطية الصحية الشاملة في إطار الورش الكبير للحماية الاجتماعية”.