اجتمع قادة عسكريون من ثلاث دول عربية، هي الجزائر ومصر وليبيا، إضافة إلى قائد عسكري في جبهة البوليساريو، أمس السبت، في العاصمة الجزائرية.
ويندرج الاجتماع في إطار اللقاء الـ11 للجنة رؤساء الأركان، والاجتماع العاشر لمجلس وزراء الدفاع للدول الأعضاء في “قدرة إقليم شمال أفريقيا”، التي تتبع الاتحاد الأفريقي، علماً بأن الاجتماع يُخصص لمناقشة مسألة التعاون الإقليمي في مجال مكافحة الإرهاب في المنطقة وفضّ النزاعات وعمليات إحلال السلام.
وهذا اللقاء الأول من نوعه الذي يجمع قادة عسكريين من ليبيا ومصر، مع قيادات عسكرية من جبهة البوليساريو، التي تنازع المغرب إقليم الصحراء، علما بأن الجبهة عضو في الاتحاد الأفريقي.
وبالإضافة إلى قائد أركان الجيش الجزائري الفريق أول السعيد شنقريحة، حضر الاجتماع كذلك مساعد رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية اللواء أركان حرب عصام الجمل، ورئيس هيئة الأركان العامة لحكومة الوحدة الوطنية الليبية الفريق أول محمـد علي الحداد، ورئيس أركان جبهة البوليساريو محمد الولي أعكيك.
وقد ناقش الاجتماع عدداً من الملفات المرتبطة بحالة التعاون العسكري وبناء القدرات لجيوش دول المنطقة، وآليات تطوير التعاون بين مكوناتها.
وفي هذا السياق، قال رئيس أركان الجيش الجزائري إن هذا اللقاء “سيشكل فرصة لتعزيز مستوى التنسيق القائم بين البلدان الأعضاء لمواجهة التهديدات المحدقة بأمن وسلامة المنطقة، بما يعطي، دون أدنى شك، دفعاً قوياً لقدرة إقليمنا، من حيث الجاهزية العملياتية، وتعزيز مستوى التنسيق القائم بين بلداننا، لمواجهة التهديدات المحدقة بأمن وسلامة منطقتنا”.
وأشار إلى أن منطقة شمال أفريقيا “وعلى غرار باقي مناطق القارة الإفريقية، تواجه تحديات كثيرة في مجال السلم والأمن، كالإرهاب والجريمة المنظمة والصراعات المسلحة والنزاعات الحدودية، الأمر الذي يتطلب منا، أكثر من أي وقت مضى، التعاون لمواجهة هذه التحديات، والعمل على الحد من العنف والتطرف وجميع أشكال الجريمة العبرة للحدود.
ويندرج الاجتماع في إطار اللقاء الـ11 للجنة رؤساء الأركان، والاجتماع العاشر لمجلس وزراء الدفاع للدول الأعضاء في “قدرة إقليم شمال أفريقيا”، التي تتبع الاتحاد الأفريقي، علماً بأن الاجتماع يُخصص لمناقشة مسألة التعاون الإقليمي في مجال مكافحة الإرهاب في المنطقة وفضّ النزاعات وعمليات إحلال السلام.
وهذا اللقاء الأول من نوعه الذي يجمع قادة عسكريين من ليبيا ومصر، مع قيادات عسكرية من جبهة البوليساريو، التي تنازع المغرب إقليم الصحراء، علما بأن الجبهة عضو في الاتحاد الأفريقي.
وبالإضافة إلى قائد أركان الجيش الجزائري الفريق أول السعيد شنقريحة، حضر الاجتماع كذلك مساعد رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية اللواء أركان حرب عصام الجمل، ورئيس هيئة الأركان العامة لحكومة الوحدة الوطنية الليبية الفريق أول محمـد علي الحداد، ورئيس أركان جبهة البوليساريو محمد الولي أعكيك.
وقد ناقش الاجتماع عدداً من الملفات المرتبطة بحالة التعاون العسكري وبناء القدرات لجيوش دول المنطقة، وآليات تطوير التعاون بين مكوناتها.
وفي هذا السياق، قال رئيس أركان الجيش الجزائري إن هذا اللقاء “سيشكل فرصة لتعزيز مستوى التنسيق القائم بين البلدان الأعضاء لمواجهة التهديدات المحدقة بأمن وسلامة المنطقة، بما يعطي، دون أدنى شك، دفعاً قوياً لقدرة إقليمنا، من حيث الجاهزية العملياتية، وتعزيز مستوى التنسيق القائم بين بلداننا، لمواجهة التهديدات المحدقة بأمن وسلامة منطقتنا”.
وأشار إلى أن منطقة شمال أفريقيا “وعلى غرار باقي مناطق القارة الإفريقية، تواجه تحديات كثيرة في مجال السلم والأمن، كالإرهاب والجريمة المنظمة والصراعات المسلحة والنزاعات الحدودية، الأمر الذي يتطلب منا، أكثر من أي وقت مضى، التعاون لمواجهة هذه التحديات، والعمل على الحد من العنف والتطرف.
ورأى أن “المعركة ضد الإرهاب والتطرف العنيف لا يمكن كسبها في غياب مقاربة متكاملة، تهدف إلى التصدي للتطرف العنيف وتجفيف مصادر تمويل الإرهاب، على غرار منع دفع الفدية، التي تساهم في دعم صفوف الإرهابيين ومدهم بالأسلحة وتوسيع قدراتهم التدميرية”.
وتعد “قدرة إقليم شمال إفريقيا” آلية إقليمية استراتيجية، من ضمن آليات الاتحاد الأفريقي لتفادي وتسيير وفض النزاعات، وكذا إرساء موجبات السلم والأمن على المستويين الإقليمي والقاري، وإطار إضافي للجهود التي من شأنها المساهمة في استتباب الأمن، والسلم دولياً، وقارياً، وإقليمياً.
وزارت الوفود العسكرية المشاركة في الاجتماع القاعدة اللوجستية الإقليمية لقدرة إقليم شمال أفريقيا في منطقة جيجل شرقي الجزائر للاطلاع على إمكاناتها المسخرة لضمان استجابة سريعة وفعالة للاحتياجات اللوجستية للقوة الأفريقية الجاهزة، وذلك في حالة نشرها ضمن عمليات دعم السلم المفوضة من الاتحاد الأفريقي أو منظمة الأمم المتحدة.
العربي الجديد