تحدث موقع “eurasia review” عن الدور الذي لعبته الولايات المتحدة في الانقلاب على الرئيس البيروفي بيدرو كاستيو في بيرو، مشيرة إلى أنّ منذ انتخابه في تموز/يوليو 2021، حاولت خصمه في الانتخابات الرئاسية، كيكو فوجيموري، ورفاقها منع وصوله إلى الرئاسة، وعملت مع رجال تربطهم علاقات وثيقة مع حكومة الولايات المتحدة ووكالاتها الاستخبارية.
ولفت الموقع إلى أنّ “ديميرو مونتيسينوس، أحد الأصول السابقة في وكالة المخابرات المركزية، قام بإرسال رسائل إلى بيدرو ريجاس، القائد السابق في جيش بيرو، للذهاب إلى السفارة الأميركية والتحدث مع ضابط استخبارات السفارة، لمحاولة التأثير على الانتخابات الرئاسية في بيرو لعام 2021”.
وأضاف الموقع أنّه قبل الانتخابات مباشرة، أرسلت الولايات المتحدة العميلة السابقة لوكالة المخابرات المركزية، ليزا كينا، كسفير لها في ليما، كما التقت كينا بوزير دفاع بيرو غوستافو بوبيو في 6 كانون الأول/ديسمبر وأرسلت تغريدة استنكار ضد تحرك كاستيو لحل الكونغرس في اليوم التالي (في 8 كانون الأول/ديسمبر، اعترفت الحكومة الأميركية – من خلال السفيرة كينا – بحكومة بيرو الجديدة بعد إقالة كاستيو).