استهدفت محاولة اغتيال، الأربعاء، أرملة مرشح الرئاسة الإكوادورية الذي تمّ اغتياله في آب/أغسطس الماضي، فرناندو فيلافيسينسيو، وذلك بحسب ما أعلن صديق زوجها والذي ترشّح في مكانه للانتخابات الرئاسية المُقبلة، كريستيان زوريتا.
وقال زوريتا، في منشورٍ على حسابه الشخصي على منصّة “إكس” (تويتر سابقاً)، إنّ “فيرونيكا ساروز، زوجة فرناندو فيلافيسينسيو، كانت لتوّها هدفاً لاعتداء”، من دون أن يوضح ما إذا كان الهجوم قد أسفر عن إصابة أحد.
وأضاف زوريتا أنّ حرّاسه الأمنيين “أوقفوا مواطناً فنزويلياً يستقلّ دراجةً نارية، وبحوزته مسدس، حاول مهاجمة السيارة التي كانت تستقلّها ساروز”.
مِن جهتها، تحدّثت شرطة كيتو عن “إجراءٍ معزول” تمّ خلاله توقيف “مواطن أجنبي كان يقود دراجة نارية بطريقةٍ مثيرة للشبهات في ممرّ مخصّص لمرور الحافلات، ويحمل سلاحاً نارياً”.
وفي التاسع مِن آب/أغسطس الماضي، اُغتيل فيلافيسينسيو خلال تجمعٍ انتخابي في العاصمة الإكوادورية، بهجومٍ مسلّح أصيب خلاله بطلقاتٍ نارية عدّة بينما كان في سيارته، وهو الصحافي الاستقصائي الذي اشتهر بتقاريره عن الفساد.
يُذكر أنّه تمّ القبض على ستّة كولومبيين بشبهة تورّطهم في الهجوم الذي قُتل منفّذه، لتعلن عصابة “لوس لوبوس”، في وقتٍ لاحقٍ من الاغتيال، مسؤوليتها عن اغتيال المرشح الرئاسي الإكوادوري، حيث قرّرت السلطات فرض حال الطوارئ مدة ستين يوماً، عقب التطور الذي جاء قبل أيام من موعد الانتخابات الرئاسية في البلاد.
وبعد اغتيال فيلافيسينسيو، حلّ صديقه المقرّب زوريتا محلّه في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية، والتي جرت في 20 آب/أغسطس الماضي، حيث حلّ فيها ثالثاً بنسبة 16% من الأصوات.
وتأهّل زوريتا إلى الدورة الثانية المقرّرة في 15 تشرين الأول/أكتوبر المُقبل، مع كلٍ من المرشّحة اليسارية، لويزا غونزاليس، التي حصلت على نسبة 34% مِن الأصوات، والمرشّح اليميني، دانيال نوبوا، الذي تحصّل على 23% مِن أصوات الناخبين.
