حسن العياري المولود في عام 2002 بالولايات المتحدة الأمريكية، من أب تونسي وأم ليتوانية، مؤهل من الناحية القانونية لتمثيل منتخبات الـ3 بلدان.
وشارك اللاعب مع منتخب تونس تحت 20 عاما خلال نهائيات أمم أفريقيا للشباب، التي احتضنتها موريتانيا خلال شهري فبراير/ شباط ومارس/ آذار الماضيين.
وبدأ حسن العياري رحلته في عالم الساحرة المستديرة من بوابة أكاديمية “براغا” في أيرلندا الشمالية التي انضم إليها في عام 2010 عن عمر 8 سنوات.
وبعدها انتقل اللاعب في عام 2018 لأكاديمية شيفيلد الإنجليزي، التي تخرج منها عدة نجوم بارزين منهم كايل وولكر وهاري ماجواير ثنائي مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد على الترتيب.
“العين الرياضية” تواصلت مع موهبة تونس وتحدثت معه حول عدة مواضيع من بينها سر تسميته بـ”ميسي الصغير”، فضلا عن مسيرته مع شيفيلد، بجانب العامل الذي جعله يختار تمثيل منتخب “نسور قرطاج”.
اشتهر حسن العياري خلال فترة طفولته بمقاطع فيديو منتشرة على موقع “يوتيوب”، والتي كانت تحمل عنوان “ميسي الصغير”.
وبخصوص سر هذه التسمية قال: “كل ما في الأمر أن والدي قرر الترويج لي من خلال بعض الفيديوهات على موقع يوتيوب. اختيار اسم ميسي الصغير لم يكن اعتباطيا بحكم مهاراتي الفنية العالية التي أبهرت جميع المتابعين وحققت نسبة مشاهدات عالية”.
وتابع بقوله: “خلال فترة طفولتي، سجلت عدة أهداف بنفس الطريقة التي كان يسجل بها ميسي مع برشلونة الإسباني، ولهذا السبب تمت مقارنتي به”.
اعترف حسن العياري بالنقلة النوعية التي شهدته مسيرته الكروية منذ انضمامه لأكاديمية شيفيلد يونايتد في الفترة الماضية.
وقال في هذا الصدد: “تطورت كثيرا من كافة النواحي منذ تعاقدي مع شيفيلد. صحيح أن العمل كان ممتعا للغاية في أكاديمية براغا، لكن الأمور أكثر احترافية في إنجلترا”.
وتابع “أشعر بأنني تطورت كثيرا من الناحيتين البدنية والتكتيكية، أنا أعمل بجد من أجل تحقيق حلمي المتمثل في اللعب مع الفريق الأول”.
تجدر الإشارة إلى أن العياري نجح في نيل ثقة إدارة بطل إنجلترا الأسبق، حيث وقع مؤخرا عقدا احترافيا معه، وهو ما سيسمح له بالظهور مع الفريق الأول في الفترة المقبلة.
اختار حسن العياري تمثيل منتخب تونس، حيث شارك مع “النسور الصغار” في 6 مباريات سجل خلالها هدفا وحيدا، وتحديدا خلال مواجهة ناميبيا في كأس أمم أفريقيا للشباب.
وبخصوص قراره بتمثيل “نسور قرطاج”، قال موهبة شيفيلد: “هو اختيار القلب، فمنذ أن كنت طفلا كنت أتابع مباريات منتخب تونس مع والدي”.
وختم بقوله: “لم أفكر طويلا قبل أن أحسم موقفي وأقرر تمثيل النسور. الأمر كان سهلا بالنسبة لي”.
العين