صدام سياسي بات يلوح في الأفق ما بين المغرب وتونس والجزائر من جهة، وفرنسا في جهة أخرى، وذلك على إثر القرار الصادر من الحكومة الفرنسية بتخفيض تأشيرات دخول مواطني الدول الثلاث إلى فرنسا، ليتم مواجهة القرار بمعارضة ثلاثية من قبل دول المغرب العربي الثلاثة، واستهجانهم بشأن القرار الباريسي بتقييد دخول مواطنيهم، خاصة إن فرنسا تعد القبلة الأولى والرئيسية لهم في حال رغبتهم بالتوجه إلى أوروبا.
وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، قال أمام برلمان بلاده، بإنه يمكن أن يتم التراجع في قرار تقييد التأشيرات وتخفيضها عد حل أزمة المهاجرين غير الشرعيين.
كما اشترط إصدار الدول الثلاثة التصاريح القنصلية اللازمة لاستعادة مواطنيها الموجودين بطريقة غير قانونية على الأراضي الفرنسية.
فيما أوضح المتحدث باسم الحكومة الفرنسية جبريال أتال، أن باريس ترغب في تخفيض عدد التأشيرات الممنوحة للجزائر والمغرب بنسبة 50%، ولتونس بنسبة 30%، وترحيل 8000 مهاجر غير قانوني جزائري، مشيرًا إلى أن الجزائر لا تتعاون في هذا الشأن.
cairo24