الرباط – اعتقلت الشرطة في تيفلت ، وهي بلدة صغيرة تبعد 64 كلم عن الرباط ، في 13 أبريل / نيسان شخصين – تتراوح أعمارهم بين 28 و 33 عاما – يشتبه بمحاولتهما عمدا قتل رضيع.
قالت المديرية العامة للأمن الوطني ، الأربعاء ، إنه تم إخطار الشرطة بنشر منشور على مواقع التواصل الاجتماعي به صورة لطفل يبلغ من العمر شهرًا واحدًا ، ومغطى بكدمات على وجهه.
وفتحت الشرطة في تيفلت تحقيقا للتعرف على أسباب الحادث.
ووجدت الشرطة من خلال التحقيق أن الطفل أدخل في حالة حرجة إلى مستشفى الأطفال بالرباط ، بعد تعرضه للضرب المبرح ، بعد أن تخلت عنه والدته في منزل أحد المتهمين ، منفذ الهجوم المزعوم.
واضاف البيان ان الجناة قاوما اثناء التوقيف الشرطة وهددا بتفجير اسطوانة غاز لمنع عملية التوقيف.
وتم احتجازهم فيما بعد لإجراء مزيد من التحقيقات من قبل مكتب المدعي العام.
ولا تزال الأجهزة الأمنية تراقب حالة الطفل الصحية أثناء جمع شهادة والدته أيضًا.
تعاقب المادة 485 من قانون العقوبات المغربي أي مشتبه به متورط في جريمة [عنيفة] ارتكبت ضد طفل أو شخص دون سن الثامنة عشرة ، أو شخص عاجز ، أو شخص معاق ، أو شخص معروف بضعف قدراته العقلية عقوبة السجن من 10 إلى 20 سنة.
في عام 2020 ، حُكم على زوجين من طنجة بالإعدام لتورطهما في قتل طفل يبلغ من العمر سبع سنوات.
بدأت التحقيقات عندما عثرت الشرطة على بعض أجزاء جثة الطفل في موقع لطمر النفايات وأدت عمليات البحث إلى اكتشاف بقية جثة الضحية في الثلاجة في منزل عائلته.
لكن المغرب لم ينفذ عقوبة الإعدام منذ عام 1993.
