كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيعقد اجتماعًا، اليوم الثلاثاء؛ لمناقشة فرض السيادة على الضفة الغربية المُحتلة.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنه “من المتوقع أن يعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم، جلسة نقاش حول تطبيق السيادة على الضفة الغربية”.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاجتماع “يأتي في ظل التوجه السياسي نحو الاعتراف بدولة فلسطينية، وهذه هي الجلسة الثانية حول هذا الموضوع، حيث انعقد قبل نحو أسبوعين منتدى وزاري صغير برئاسة نتنياهو؛ لمناقشة إمكانية تطبيق السيادة على يهودا والسامرة”.
ويدفع وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، مع قوى أخرى في اليمين المتطرف نحو القيام بخطوات فعلية للسيطرة على الضفة الغربية، بما يهدف لإنهاء فكرة الدولة الفلسطينية.
وتتعالى الأصوات داخل الائتلاف الحكومي للمطالبة ببدء عملية الضم، ويتركز الجدل الدائر حول توقيت الشروع في هذه الخطوة، وحجم المساحات التي سيجري ضمها فعليًا.
وكان وزير المالية الإسرائيلي صدَّق على بناء 3401 وحدة سكنية استيطانية قرب مستوطة “معاليه أدوميم” بالضفة الغربية المحتلة.
وفي تصريحات أوردتها صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، زعم “سموتريتش” أن “بناء الوحدات السكنية إنجاز تاريخي في مسيرة النضال الاستيطاني بعد أكثر من 20 عامًا من الجمود السياسي”.
وذكر وزير المالية الإسرائيلي أنه بدأ العمل بـ”خطة E1″، التي تربط فعليًا معاليه أدوميم بالقدس المحتلة، وتقطع التواصل العربي بين رام الله وبيت لحم، وتُعتبر “المسمار الأخير في نعش فكرة الدولة الفلسطينية”، حسب وصفه.
وطرحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 6 عطاءات بناء وتوسعة لصالح مستوطنتي “أرئيل” الواقعة في سلفيت بالضفة الغربية المحتلة، و”معاليه أدوميم” في القدس المحتلة، بواقع 4000 وحدة استيطانية جديدة.
