احتل اسم “محمد” صدارة قائمة أسماء الذكور للعام الثاني على التوالي في بريطانيا ، تلاه اسم “نوح” في المرتبة الثانية وفق قائمة صادرة عن مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني.
واحتفظ اسم محمد بالمركز الأول بين أسماء الذكور ، حيث أُطلق على 5,721 طفلا , واحتل المرتبة الأولى في خمس من تسع مناطق في إنجلترا .
من جهتها، سلطت صحيفة ” ذا جويش كرونيكال ” الضوء على دخول اسم يحيى، في قائمة المئة من الأسماء الأكثر شيوعا للأطفال المولودين في إنجلترا وويلز، وربطته بالشهيد يحيى السنوار، الرئيس السابق لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة البريطانية التي تُعنى بأخبار الجالية اليهودية في المملكة المتحدة وحول العالم , أن اسم “يحيى” ارتفع 33 مركزا في الترتيب مقارنة بالعام السابق، ليصبح الاسم 93 الأكثر شيوعا بين الذكور في المملكة المتحدة بحلول عام 2024.
ورغم عدم تأكيد وجود علاقة بين ازدياد شعبية اسم “يحيى” وقائد حماس الراحل , إلا أن زخم الحراك التضامني الشعبي في بريطانيا مع فلسطين بعد الحرب الإسرائيلية ازداد ليشمل تنظيمات ومجموعات بريطانية باتت تعتبر القضية الفلسطينية رمزا عالميا للنضال من أجل العدالة والاستقلال.
وفي يوم الخميس 17 أكتوبر/ تشرين الأول 2024 أستشد السنوار بعد أن خاض اشتباكات مع قوات الاحتلال في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة رافضًا الاستلام رغم إصابته بجروح بليغه , حيث كان هدفًا لإسرائيل لكونها تعتبره مهندس عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، التي كبدتها خسائر بشرية وعسكرية وهزت صورة أجهزتها الاستخباراتية والأمنية أمام العالم.