قال مصدر في وزارة النفط والمعادن في صنعاء، اليوم الجمعة، إنّ “حجم الثروات النفطية والغازية وعائداتها، التي نهبها العدوان، خلال أشهر الهدنة، تغطي رواتب عام لموظفي الدولة كافة”.
وقالت وزارة النفط والمعادن في صنعاء إنّها تتبعت حجم صادرات الثروات النفطية والغازية وعائداتها بالأرقام والتواريخ، إذ أظهرت الأرقام أنّ “ما جرى نهبه ما بين 2 نيسان/أبريل وحتى 2 تشرين الأول/أكتوبر 2022، يغطي رواتب عام كامل لموظفي الدولة كافة”.
وأشار إلى أنّ “إجمالي عائدات ما نهبته قوى العدوان من الثروات النفطية، خلال فترة الهدنة، بلغ 9.9 ملايين برميل، أي ما قيمته 1.1 مليار دولار”.
وأضاف المصدر أنّ “إجمالي العائدات التي نهبها مرتزقة العدوان من مبيعات الغاز المنزلي، خلال أشهر الهدنة الستة، بلغ 114.6 مليار ريال”، مشيراً إلى “نهب 2490 مقطورة تتوزع في 5.4 ملايين أسطوانة، تصل قيمتها الشهرية إلى 19.1 مليار ريال”.
وبيّن المصدر أنّ نهب الثروات النفطية اليمنية جرى كالآتي:
في نيسان/أبريل، نهب التحالف السعودي 3 ملايين و300 ألف برميل من النفط الخام بقيمة تزيد على 373 مليون دولار، تغطي رواتب 3 أشهر.
في أيار/مايو، نهب التحالف السعودي 2 مليون و200 ألف برميل نفط خام بقيمة تقدر بـ 270 مليون دولار، ما يساوي 162 مليار ريال، تغطي رواتب أكثر من شهرين للموظفين كافة.
في حزيران/يونيو، نهب التحالف السعودي 1 مليون و400 ألف برميل نفط خام من موانئ اليمن بقيمة 158 مليون دولار، ما يساوي 94 مليار و800 مليون ريال، تغطي مرتبات شهر ونصف.
في آب/أغسطس، نهب التحالف السعودي 3 ملايين برميل نفط خام من موانئ اليمن بقيمة 298 مليون دولار ، ما يساوي 178 مليار و800 مليون ريال، تغطي مرتبات أكثر من شهرين للموظفين كافة.
