أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، تنفيذ عدة عمليات استهدفت 3 سفن مرتبطة بالعدوان وذلك في خليج عدن والمحيط الهندي والبحر العربي.
وأكد سريع تنفيذ القوات البحرية وسلاح الجو المسيّر في القوات المسلحة اليمنية عمليةً مشتركةً استهدفت سفينتين إسرائيليتين في خليج عدن: الأولى هي “MSC DIEGO”، والثانية هي “MSC GINA”.
وأوضح سريع أنّ هذه العملية تمت بواسطة عدد من الصواريخ البالستية والطائرات المسيّرة، وحقّقت إصابةً دقيقة.
إضافةً إلى ذلك، نفّذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية عمليتين نوعيتين استهدفت سفينة “MSC VITTORIA”، كما أورد سريع في البيان.
وتمت العملية الأولى التي استهدفت السفينة في المحيط الهندي، والثانية التي استهدفت السفينة نفسها في البحر العربي، حيث تم تحقيق إصابة مباشرة أيضاً.
وجاءت هذه العمليات انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني، ورداً على العدوان الأميركي – البريطاني على اليمن، كما أكد سريع.
وجدّد سريع تأكيد أنّ القوات المسلحة اليمنية تتابع تطورات الموقف في قطاع غزة، ولن تتردّد في تصعيد عملياتها العسكرية، انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني.
وشدّد أيضاً على الاستمرار في منع الملاحة الإسرائيلية، أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، في منطقة العمليات المعلَنة، وذلك حتى رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة، ووقف العدوان عليه.
يُذكر أنّ المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، أعلن، الجمعة الماضي، الشروع في “المرحلة الرابعة من التصعيد”، وذلك رداً على استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتشمل هذه المرحلة استهداف كل السفن التي تخترق قرار حظر الملاحة الإسرائيلية، وتلك التي تتجه إلى موانئ فلسطين المحتلة من البحر المتوسط، في أي منطقة تطالها القوات المسلحة اليمنية.
كذلك، تتضمّن المرحلة الرابعة من التصعيد فرض عقوبات على جميع سفن الشركات التي لها علاقة بالإمداد والدخول إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة، من أي جنسية كانت، إذا شنّ الاحتلال عملية عسكرية عدوانية ضدّ رفح.
وستمنع القوات المسلحة اليمنية “جميع سفن الشركات المرتبطة بموانئ الاحتلال من المرور في منطقة عملياتها، بغض النظر عن وجهتها”، كما أوضح سريع في بيان الإعلان عن بدء تنفيذ هذه المرحلة.
