أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن تعرض البلاد لعدوان أميركي سافر خلال الساعات الماضية، في بيانٍ تلاه المتحدث باسمها العميد، يحيى سريع.
وأوضح سريع أنّ الطيران الأميركي شنّ أكثر من 47 غارة جوية استهدفت عدداً من المناطق في محافظات صنعاء، صعدة، البيضاء، حجة، ذمار، مأرب، والجوف، مما أسفر عن استشهاد وجرح العشرات في حصيلة غير نهائية.
وفي ردٍ على هذا العدوان، نفذت القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية نوعية استهدفت خلالها حاملة الطائرات الأميركية “يو أس أس هاري ترومان” والقطع الحربية التابعة لها شمال البحر الأحمر.
وأكد بيان القوات المسلحة أنّ العملية نُفذت باستخدام 18 صاروخاً بالستياً ومجنحاً وطائرة مسيرة، وكانت مشتركة بين القوة الصاروخية، سلاح الجو المسير، والقوات البحرية.
وشدّدت القوات المسلحة اليمنية على أنها ستواصل استهداف كافة القطع الحربية الأمريكية في البحرين الأحمر والعربي رداً على العدوان.
واضافت أنّها ستستمر في الحصار البحري المفروض على العدو الإسرائيلي ومنع سفنه من الوصول إلى منطقة العمليات، حتى يتم إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وختمت القوات المسلحة بيانها بالقول إنّ “العدوان الأميركي لن يزيد اليمن وشعبه إلا صموداً وثباتاً وإيماناً في مواجهة العدوان المتواصل”.
وأمس السبت، شنّ العدوان الأميركي – البريطاني غارات استهدفت العاصمة صنعاء وصعدة والبيضاء (وسط البلاد)، ومدينة ذَمَار جنوبي العاصمة اليمنية، فجر اليوم الأحد، حيث استشهد 32 مدنياً وجُرح أكثر من 100.
وعقب ذلك، حذّر مصدر يمني رفيع، عبر الميادين، من أنّ العدوان على اليمن لن يمرّ من دون رد، مشيراً إلى أنّه “قد ينتقل إلى مراحل جديدة في دعمه المقاومة في قطاع غزة، كرد فعل مباشر على العدوان الأميركي – البريطاني”.
وشدّد المصدر على أن “لا مرور للسفن الإسرائيلية من النطاق البحري”، الذي أعلنته القوات المسلحة اليمنية، مؤكداً وجود حصار حقيقي على الاحتلال الإسرائيلي.
