أعلن الأمير الأردني حمزة بن الحسين الأخ غير الشقيق للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، تخليه عن لقبه، وارجع الأسباب إلى أنّ “قناعاته الشخصية لا تتماشى مع التوجهات والأساليب الحديثة للمؤسسات في الأردن”.
ونشر الأمير حمزة بياناً عبر حسابه على موقع تويتر، جاء فيه: “بعد الذي لمست وشاهدت خلال الأعوام الأخيرة، قد توصلت إلى خلاصة بأن قناعاتي الشخصية والثوابت التي غرسها والدي بي، والتي حاولت جاهداً في حياتي التمسك بها، لا تتماشى مع النهج والتوجهات والأساليب الحديثة لمؤسساتنا”.
وتابع “من باب الأمانة والضمير، لا أرى سوى الترفع والتخلي عن لقب الأمير، وقد كان لي الشرف العظيم لخدمة بلدي المفدى وشعبي بهذه الصفة على مدى سنوات عمري”.
— Hamzah bin AlHussein (@HamzahHKJ) April 3, 2022
يأتي ذلك بعد أسابيع من تقديمه اعتذاراً للملك الأردني عبد الله الثاني، أقر فيه بخطئه فيما يتعلق بقضية “الفتنة” التي نفى بعدها علاقته بأي انقلاب في المملكة، ومعلناً تحمله المسؤولية الوطنية عن أي موقف مسيء بحق الملك والبلاد.
وحمزة بن الحسين من مواليد 29 آذار/ مارس 1980، تولى ولاية العهد في المملكة في الفترة ما بين 7 شباط/ فبراير 1999 و28 تشرين الأول/ نوفمبر 2004، كما كان ضابطاً سابقاً في الجيش الأردني.
وتجدر الإشارة، إلى أن حمزة بن الحسين كان ينوب عن الملك عبد الله الثاني في مناسبات ومهام رسمية مختلفة في داخل المملكة وخارجها، كما أنه يرأس اللجنة الملكية الاستشارية لقطاع الطاقة، والرئاسة الفخرية لاتحاد كرة السلة الأردني.