قال الرئيس التنفيذي لسوناطراك الجزائرية للمحروقات، توفيق حكار، إن الشركة حققت مداخيل قدرت بـ 35 مليار دولار في 2021، صعودا من 20 مليارا في السنة الماضية.
جاء ذلك، على خلال مقابلة لـ “حكار” مع قناة الجزائر الدولية الإخبارية (حكومية).
وأشار الرئيس التنفيذي لسوناطراك، أن الشركة حققت مداخيل صادرات في حدود 34.5 مليار دولار، وربما ستصل 35 مليار دولار (بعد إغلاق الحسابات).
وأضاف أن ايرادات سوناطراك ارتفعت بواقع 15 مليار دولار، بعد أن كانت في مستوى 20 مليار دولار في 2020.
وخلال العام الماضي 2021، ارتفع إنتاج سوناطراك من المحروقات بـ5 بالمئة، من حيث الكميات مقارنة مع 2020، دون تقديم أرقام.
وتحدث مسؤول سوناطراك عن تخصيص الشركة 40 مليار دولار استثمارات في الفترة ما بين 2022 إلى 2026، منها 8 مليارات دولار، موجهة لأربع مشاريع للبتروكيماويات، دون تفاصيل اضافية.
وبخصوص أسعار النفط، رجح فرضية ارتفاعها إلى مستوى 100 دولار للبرميل، بسبب وجود اختلال ما بين العرض والطلب، “هذا سينعكس إيجابا على الأسعار، خاصة في ظل تأثر الاستثمارات النفطية في السنوات الأخيرة”.
وتشهد أسعار النفط الخام، تذبذبا في أسعارها منذ نهاية نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، متأثرة بمحور كورونا “أوميكرون”، والمخاوف من فرضية تسببه في تراجع الطلب على الخام.
وتطرق المسؤول الجزائري، لأنبوب الغاز العابر للأراضي المغربية الذي تم وقفه مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، موضحا أن الكميات التي كانت تصدر عبر هذه المنشأة، تم تسويقها بسرعة إلى وجهات متوسطية، دون تفاصيل عن وجهتها.
وختم: “سيتم تشغيل قدرات النقل الإضافية لأنبوب “ميدغاز” الرابط مباشرة بين الجزائر وإسبانيا قبل نهاية يناير/ كانون الثاني الجاري، لتصل 10.5 مليارات متر مكعب سنويا، صعودا من 8 مليارات حاليا.
المصدر القدس العربي