أكدت وزارة الخارجية القطرية أنّ التقارير المتعلقة بمكتب حركة حماس في الدوحة غير دقيقة، موضحةً أنّ الهدف الأساس لوجود مكاتب لحماس في بلادها هو أن تكون هناك قناة اتصال بين “الأطراف المعنية”.
وأعلنت وزارة الخارجية القطرية، أنّ جهودها في الوساطة بين حماس و”إسرائيل” معلّقة في الوقت الحالي، مشيرةً إلى أن الدوحة أخطرت الأطراف قبل 10 أيام بأنها ستعلق جهودها في الوساطة إذا لم يتم التوصل لاتفاق.
وقالت الوزارة إنّ “قطر لن تقبل أن تكون الوساطة سبباً في ابتزازها، إذ شهدنا تلاعباً بالتراجع عن التزامات اتفق عليها”.
وفي سياقٍ متصل، أكدت معلومات الميادين أن حركة المقاومة الإسلامية، حماس، لم تتلقَّ أي طلب بمغادرة العاصمة القطرية الدوحة، مشيرةً إلى أنّ “الاتصالات مستمرة بين قيادتها والقيادة القطرية”.
وأوضحت معلومات الميادين أنّ الحركة وضعت بعض الخطط البديلة لانتقال مكاتبها إلى أماكن أخرى.
ويأتي ذلك، بعد أن نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول أن قطر خلصت إلى أن المكتب السياسي لحماس في الدوحة “لم يعد يؤدي الغرض منه”.
من جهته، أكد محلل الميادين لشؤون المقاومة الفلسطينية، هاني الدالي، أنّ التسريبات بشأن مكتب حركة حماس في الدوحة تأتي في سياق الضغط على الحركة.
ونقل الدالي عن قيادات في الحركة أنّ موقف حماس لن يتغير حتى لو انتقلت التهديدات بإخراجها إلى الواقع، مشدداً على أنّه لا يمكن لأي موقف أو ضغط أو تهديد أو تلويح أن يغير في موقف المقاومة.
"بيان وزارة الخارجية القطرية لم يكن قاطعاً بنفي ما تم تسريبه"
الخبير في شؤون المقاومة الفلسطينية، هاني الدالي، لـ #الميادين
#قطر
#طوفان_الأقصى@DrHaniAlDali pic.twitter.com/naIWokpARu— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 9, 2024
ورأى الدالي أنّ بيان وزارة الخارجية القطرية لم يكن قاطعاً بنفي ما يتم تسريبه، لافتاً إلى أنه يعكس أنّ الاحتلال هو من يتحمل مسؤولية التعنّت في المفاوضات.
"بيان الخارجية القطرية يعكس أن الاحتلال الإسرائيلي هو من يتحمل مسؤولية التعنت في المفاوضات"
الخبير في شؤون المقاومة الفلسطينية، هاني الدالي، لـ #الميادين #قطر #طوفان_الأقصى@DrHaniAlDali pic.twitter.com/9yy6g6mfPL
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 9, 2024
وكانت وكالة “رويترز” قد نقلت عن “مصادر” بأنّ قطر “أوقفت جهود الوساطة”.