لإبلاغه بدء إعلان عملية “سقوط جسر لندن” London Bridge is down.
ثم يقوم مركز الاستجابة العالمية التابع لوزارة الخارجية بإخطار 15 حكومة خارج المملكة المتحدة، حيث تتولى الملكة رئاسة هذه الدول، و36 دولة أخرى ضمن “الكومنولث”، وتُبلّغ نقابة الصحافيين، لتنبيه وسائل الإعلام العالمية. ثم تعلّق ملاحظة ذات حافات سوداء على بوابات قصر باكنغهام.
ثم تفعّل هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) “نظام إرسال التنبيه اللاسلكي”، وهو مخصّص لموت أفراد العائلة المالكة. وتنشر وسائل الإعلام قصصها وأفلامها ونعيها المعدّة سلفاً. وتبدأ أضواء النعي الزرقاء بالوميض في محطات الراديو التجارية. وسيتحوّل منسقو الأغاني إلى الأخبار في خلال دقائق. أما مذيعو ومذيعات الأخبار فسيرتدون ملابس وربطات عنق سوداء. وسينعاها الطيارون إلى ركاب الطائرات وتغلق بورصة لندن.
أما في حال توفيت في الخارج، فإنّ الرحلة الملكية (طائرة BAe 146 من السرب رقم 32 لسلاح الجو الملكي البريطاني) فستقلع من نورث هولت Northolt مع نعش على متنها.
وسيحمل نعش الملكة على عربة مدفع خضراء يرافقه 138 بحاراً (تقليد يعود إلى الملكة فيكتوريا) ثم يذهب إلى قلعة وندسور، وعندما يدخل إلى الكنيسة تتوقف الكاميرات عن البث، وتبقى البلاد في حال حداد لطوال ثلاثة أيام على الأقل.
أما عن مكان الدفن، فقد تدفن الملكة في كنيسة سانت جورج في وندسور، أو ساندرينغهام أو حتى بالمورال في إسكتلندا.
أما ولي العهد الأمير تشارلز الثالث، الذي سيصبح الملك الجديد، فسيخاطب الأمة بعد وفاتها، وتطبع التذاكر لإعلانه ملكاً في غضون 24 ساعة، وستصبح كاميلا باركر بولز، دوقة كورنوال، وزوجة تشارلز الملكة.
وفي الأيام التسعة التي تلي وفاتها، ستقام إعلانات وتجمعات دبلوماسية، وسيجري الملك تشارلز جولة في إنكلترا وإسكتلندا وويلز وإيرلندا.
وسيعلن اليوم الذي يتوج فيه الملك تشارلز عطلة رسمية وستغيّر كلمات النشيد الوطني.
في حين يلف الغموض هوية الشخص الشخص الذي سيتولى رئاسة الكومنولث، لأنّ العنوان ليس وراثياً، وفق صحيفة “الإندبندنت”.