مع دخول الحرب شهرها العاشر يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عرقلة التوصل إلى اتفاق حول الأسرى، بالرغم من تزايد التأييد الرسمي والشعبي في “إسرائيل” لإبرام الصفقة.
إذ يرى قادة “إسرائيل” في صفقة التبادل حلاً لا بديل عنه لإنهاء معاناة الأسرى، ووقف الحرب التي طال أمدها وبات لها تداعيات اجتماعية واقتصادية.
لكن في المقابل يقول ساسة إسرائيليون إن أي صفقة لوقف الحرب تتعارض مع مصالح نتنياهو ومعسكر اليمين المتطرف، فلماذا يتخوف من ذلك رغم إيجابية رد “حماس”؟
الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ التحق بطابور المؤيدين لعقد صفقة التبادل مهما كان الثمن، وقال في تدوينة نشرها على منصة “إكس”: إن “الأمة بأكملها” تريد عودتهم، والأغلبية المطلقة من الإسرائيليين تؤيد صفقة الرهائن، مشيراً إلى أن “واجب الدولة إعادتهم وهو في صلب الإجماع”.