تشهد فرنسا الأحد الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، التي يتنافس فيها الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون (44 عاما) وزعيمة “التجمع الوطني” مارين لوبان (53 عاما). وسيكون للاقتراع الذي دعي للمشاركة فيه 48,7 مليون فرنسي، أهمية تاريخية، إذ إن ماكرون قد يصبح أول رئيس يُعاد انتخابه منذ جاك شيراك في 2002 فيما ستصبح لوبان أول امرأة وزعيم لليمين المتطرف يتولى الرئاسة إذا فازت في الانتخابات.
ويدلي الفرنسيون الأحد بأصواتهم في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية التي ستحسم السباق نحو قصر الإليزيه بين المرشحين الذين فازا في الدورة الأولى التي جرت في 10 نيسان/أبريل وضمت 12 مرشحا. وقد بلغ عدد المسجلين على لوائح الشطب 48,7 مليون مواطن فرنسي.
ويتنافس في هذه الدورة إيمانويل ماكرون، الرئيس المنتهية ولايته والمرشح عن حزب “الجمهورية إلى الأمام”، الذي نال 27,8% من عدد الأصوات في الدورة الأولى، في مواجهة مارين لوبان، مرشحة حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف، والتي حازت على 23,1%.
وتفتح مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة الثامنة صباحا بتوقيت باريس (السادسة بتوقيت غرينتش)، بينما بدأ الفرنسيون في أراضي ما وراء البحار (غوادلوب وغويانا والمارتينيك وسان بارتيليمي وسان مارتان وسان بيار-إي-ميكولون وبولينيزيا الفرنسية) التصويت السبت. ويفترض أن تعرف التقديرات الأولى حوالي الساعة 20:00 ت غ بعد إغلاق مراكز الاقتراع الأخيرة.
المصدر: فرانس 24