طالبت دمشق مجلس الأمن الدولي “بالتحرك الفوري لوقف الاعتداءات الأمريكية على الأراضي السورية ومنع تكرارها”.
وفي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول القصف الذي نفذه الطيران الأمريكي على مواقع في محافظة دير الزور، جددت الخارجية السورية مطالبتها لمجلس الأمن “بتحمل مسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين والتحرك الفوري لوقف عضو دائم فيه عن الاستمرار بعدوانه وجرائمه بحق دولة ذات سيادة وعضو مؤسس للأمم المتحدة ومنع تكرار هذه السياسات العدوانية”.
ونقلت وكالة “سانا” عن الخارجية السورية أن “ذلك العدوان الذي نفذه الطيران الأمريكي بالقرب من الحدود السورية العراقية المشتركة أول من أمس يشكل عدوانا سافرا ويعد حلقة جديدة في سلسلة اعتداءات القوات الأمريكية المتكررة تحت ذرائع واهية وأنه سيؤدي إلى عواقب من شأنها تصعيد الوضع في المنطقة”.
وأضافت الخارجية في رسالتها أن العدوان “يشكل مؤشرا سلبيا على سياسات الإدارة الأمريكية الجديدة التي يفترض بها أن تلتزم بالشرعية الدولية والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالحفاظ على وحدة أرض وسيادة واستقلال الجمهورية العربية السورية”.
وقالت الخارجية السورية إن “هذا العدوان يتناقض مع الدور المفترض بالولايات المتحدة الأمريكية بصفتها عضوا دائما في مجلس الأمن المعني بصون السلم والأمن الدوليين”.
وكانت الخارجية السورية أصدرت بيانا أمس دانت فيه “بأشد العبارات” العدوان الأمريكي، وحذرت من أنه سيؤدي إلى عواقب من شأنها تصعيد الوضع في المنطقة.