أعلنت الجزائر أنها تطمح لتوسيع حصتها في سوق الغاز الأوروبية لأكثر من 30 بالمئة الحصة الحالية.
جاء ذلك على لسان وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب، في إحاطة أمام البرلمان بشأن موازنة وزارته للعام 2022، وفق وكالة الأنباء الرسمية.
وقال عرقاب أن “الجزائر تمثل 30 بالمئة من تموين السوق الأوروبية بالغاز وتسهم في أمن الطاقة لأوروبا، ونطمح لتعزيز تواجدنا في هذه السوق بشكل أكبر من خلال اقتراح كميات إضافي”.
ويبلغ حجم استهلاك أوروبا من الغاز حوالي 450 مليار متر مكعب سنويا، يأتي معظمها من روسيا والجزائر.
وأكد عرقاب أن بلاده قادرة على الإيفاء بجميع التزاماتها لإسبانيا والبرتغال الاسباني في توريد الغاز الطبيعي، رغم وقف ضخ الغاز للبلدين الأوروبيين عبر أنبوب يمر بالأراضي المغربية اعتبارا من مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الحالي.
وقال الوزير الجزائري أن الطاقة الاستيعابية لأنبوب “ميدغاز”، الذي يربط الجزائر بإسبانيا “مرشحة للارتفاع لتبلغ 10.6 مليارات متر مكعب بحلول شهر ديسمبر، ما يساوي معدل الطلب السنوي الحالي لإسبانيا والبرتغال”.
وزاد “الجزائر قادرة على الإيفاء بجميع الطلبات المسجلة في العقود التي وقعت بالأحرف الأولى مع شركائها، بفضل قدرات وحدات تكرير الغاز المتواجدة بكل من ارزيو وسكيكدة، التي بإمكانها أن تصل إلى 10 مليارات متر مكعب سنويا”.
الأناضول