الرباط – أعلنت وزارة النقل المغربية ، السبت ، أن 23 سفينة ستدير رحلات بالتناوب بين المغرب وإسبانيا في إطار عملية مرحبا هذا العام ، وهي مبادرة سنوية تهدف إلى تسهيل عبور المغاربة في أوروبا إلى وطنهم لقضاء عطلة الصيف.
تبدأ العملية تقليديا في يونيو وتنتهي في سبتمبر.
قال بيان صادر عن وزارة التجهيز المغربية إن إسبانيا تمثل 95٪ من وجهات العبور الشعبية للمسافرين خلال عملية مرحبا ، حيث سيخصص المغرب 23 عبّارة ، بما في ذلك 14 سفينة ركاب ، لربط ميناء طنجة المتوسط المغربي بالموانئ الإسبانية.
وأضافت الوزارة أنه سيتم تخصيص سفينتين لنقل البضائع ، مشيرة إلى أن السفن ستقوم بـ47 رحلة يومية ، بسعة 40 ألف راكب و 11 ألف سيارة. سيمثل هذا الرقم زيادة بنسبة 4٪ مقارنة بعام 2019.
وأشار بيان الوزارة إلى أنه تم تعبئة إجمالي 32 سفينة على جميع الخطوط البحرية التي تربط الموانئ المغربية بإسبانيا وفرنسا وإيطاليا.
السعة الإجمالية التي سيوفرها الأسطول هي 478 ألف مقعد للركاب و 123 ألف سيارة.
ستشهد عملية مرحبا 571 رحلة أسبوعية هذا الصيف.
عقد المغرب وإسبانيا اجتماعا رفيع المستوى يوم الخميس لوضع اللمسات الأخيرة على الاستعدادات لعملية مرحبا الصيفية لهذا العام.
اتفقت اللجنتان الإسبانية والمغربية على اتخاذ كافة الإجراءات لضمان سلاسة الحركة وجودة الخدمات للمغاربة في الشتات.
وأضافت أن الخطوط البحرية مع إسبانيا، والتي تمثل 95 في المائة من رواج المسافرين خلال عملية مرحبا، ستعرف تسخير 23 سفينة؛ منها 14 سفينة للركاب على الخط الرئيسي طنجة المتوسط – الجزيرة الخضراء).
يذكر أن “عملية عبور الجالية المغربية المقيمة بالخارج تكتسي أهمية قصوى بالنسبة لوزارة النقل ؛ وذلك من خلال توفير الظروف الكفيلة لإنجاحها بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية، سواء في إطار اللجنة البحرية المشتركة المغربية الإسبانية أو اللجنة الوطنية لعملية العبور أو مع شركات النقل البحري المشاركة في هذه العملية”.