قضى شخصان جراء حريق غابة شمال شرقي الجزائر، وأصيب 23، وفق ما أفادت الحماية المدنية أمس، فيما تسببت موجة حر وحرائق في أضرار بالغة بمحاصيل الحبوب في تونس. ويعيد حريق الغابة في الجزائر للأذهان مأساة حرائق الغابات العام الماضي التي أدت إلى مقتل 90 شخصاً وإتلاف عشرات الهكتارات من الغابات والبساتين.
وذكر بيان للحماية المدنية في مدينة سطيف أن حريقاً شبّ شمال غرب ولاية سطيف (270 كلم نحو شرق العاصمة) و«تسبب في وفاة شخصين وإصابة 23 آخرين بصعوبة في التنفس وحروق من بينهم ثلاثة إصاباتهم بليغة». وأضاف البيان أن من بين المصابين إطفائياً من الحماية المدنية، تم نقله على متن مروحية إلى مستشفى الدويرة بالعاصمة المتخصص في معالجة الحروق الصعبة.
وفي تونس، تسببت موجة حر وحرائق في أضرار بالغة بمحاصيل الحبوب، ما دفع الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري للتنبؤ بأن الإنتاج لن يرقى إلى مستوى آمال الحكومة. وتأتي الخسائر في إنتاج الحبوب في وقت تواجه تونس ارتفاع تكاليف استيراد الغذاء نتيجة الحرب في أوكرانيا.
وتوقع محمود إلياس حمزة وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري هذا الشهر أن يصل محصول الحبوب في 2022 إلى 1.8 مليون طن، بزيادة قدرها عشرة بالمئة عن العام الماضي.
لكن محمد رجايبية عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري الذي يشرف على الزراعات الكبرى، أشار إلى الحرائق التي اندلعت في معظم أنحاء البلاد الشهر الماضي.
وكالات