شهدت العاصمة المغربية الرباط مباحثات هامة بين وزير التجهيز والماء المغربي، نزار بركة، ووزيرة البيئة والتنمية المستدامة وحوض الكونغو بجمهورية الكونغو، أرليت سودان نونولت. تمحورت هذه المباحثات حول تعزيز التعاون بين البلدين في مجال إدارة المياه وتحليتها، مستفيدين من التكنولوجيات الحديثة ذات الصلة.
تعزيز التعاون في مجال المياه
إدارة المياه وتحليتها
استعرض الجانبان سبل تعزيز التعاون في مجال إدارة المياه وتحليتها، حيث أكد الطرفان على أهمية تبادل الخبرات والتجارب في هذا المجال الحيوي. يأتي ذلك في إطار العلاقات المتميزة التي تجمع بين المغرب وجمهورية الكونغو، والحرص المشترك على الارتقاء بالتعاون إلى أعلى المستويات.
تبادل الخبرات والتجارب
أعرب وزير التجهيز والماء المغربي، نزار بركة، عن رغبة المغرب في تبادل تجاربه وخبراته مع جمهورية الكونغو في مجال الصرف الصحي ومعالجة مياه الصرف الصحي. وأشار إلى التقدم الذي أحرزه المغرب في هذا المجال تحت قيادة الملك محمد السادس، الذي شدد على أهمية التدبير الأمثل للموارد المائية الوطنية.
إشادة بالجهود المغربية
تجربة المغرب الرائدة
نوهت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة الكونغولية، أرليت سودان نونولت، بالجهود التي تبذلها المملكة المغربية في مجال تدبير الموارد المائية. وأشارت إلى رغبة بلادها في الاستفادة من تجربة المغرب الرائدة في هذا المجال، مما يعكس التقدير الدولي للإنجازات المغربية في إدارة الموارد المائية.
زيارة رسمية لتعزيز التعاون
مهمة رسمية للجنة المناخ لحوض الكونغو
تأتي زيارة الوزيرة الكونغولية إلى المغرب على رأس وفد رفيع المستوى في إطار مهمة رسمية إلى بلدان لجنة المناخ لحوض الكونغو. تُعتبر هذه اللجنة واحدة من ثلاث لجان مناخ إفريقية تم إنشاؤها خلال قمة العمل الإفريقية الأولى بمبادرة من الملك محمد السادس، على هامش الدورة الـ22 لمؤتمر الأطراف بمراكش.
تمثل المباحثات المغربية-الكونغولية خطوة هامة نحو تعزيز التعاون في مجال المياه بين البلدين. تأتي هذه الجهود في إطار العلاقات المتميزة التي تجمع بين المغرب وجمهورية الكونغو، والحرص المشترك على تبادل الخبرات والتجارب لتحقيق التنمية المستدامة. تبقى هذه العلاقات مفتوحة على آفاق جديدة، مما يعزز من فرص تحقيق الأهداف المشتركة بشكل فعال ومستدام.